بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع

الدفاع المدني بدبي ينظم مبادرة (فزعتكم بدمكم) للتبرع بالدم

بحضور ومشاركة سعادة العميد جمال بن عاضد المهيري مساعد المدير العام للموارد والخدمات المساندة، نظمت إدارة الحماية المدنية قسم (الصحة العامة)، مبادرة للتبرع بالدم تحت شعار (فزعتكم بدمكم) بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع (بنك الدم)، والتي تتواصل على مدى 3 أيام.

وأكد سعادة العميد جمال بن عاضد أن مبادرة (فزعتكم بدمكم) تجسد أحد أهم المبادرات الخيرية والمجتمعية التي ينظمها الدفاع المدني لأهميتها وتأثيرها الفعال في حياة الناس، تعزيزاً لقيم العطاء والبذل من أجل الآخرين والعمل على إسعادهم.

وأشار إلى أهمية المبادرة التي تسهم في الحفاظ على الأرواح عن طريق نقل الدم  واستفادة فئات كبيرة منها في المستشفيات.

وأهاب سعادته برجال الإطفاء والإنقاذ وجميع العاملين في الدفاع المدني الذين لم يتمكنوا من التبرع بالدم اليوم، بالتوجه إلى مركز إطفاء وإنقاذ ند الشبا يوم الأحد الموافق 4-7-2021، ويوم الثلاثاء الموافق 6-7-2021 في مركز البرشاء، مثمناً التعاون الكبير مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في المجالات الصحية والتوعوية لتعزيز صحة وسلامة فئات المجتمع.

رحب سعادة اللواء خبير راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، بأبناء الوطن من المتقدمين لوظيفة عسكري إطفائي، وذلك خلال تفقده إجراءات التقديم عبر المنصة الذكية للتوظيف في مبنى الإدارة العامة.

وأكد سعادته أن مهنة الإطفاء والإنقاذ من أهم المهن الإنسانية على الإطلاق، ويقوم من خلالها الإطفائيون بأدوار عظيمة في حماية الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن رجال الإطفاء يؤدون مهامهم البطولية على مدار الساعة، من أجل توفير الأمن والأمان والحماية للمجتمع، مضيفاً أن رجال الإطفاء يخضعون إلى مراحل متعددة من التدريب والتهيئة النفسية والبدنية، بداية من مرحلة التدريب الأساسي حتى يصلون إلى المستوى المطلوب للتعامل مع حوادث الحريق والمهام المكلفين بها سواء كان إطفاءً أو إنقاذاً بكفاءة ومهنية.

وبدوره أشار العميد جمال بن عاضد المهيري مساعد المدير العام للموارد والخدمات المساندة، إلى أن منصة التوظيف الذكية في الدفاع المدني، تعمل على تعزيز ومشاركة الموارد البشرية الوطنية في كافة الوظائف، وتحقيق التطلعات الوظيفية للكفاءات الإماراتية، وتأهيلهم وتدريبهم ليساهموا في التنمية المستدامة للدولة.

وأضاف أن الدفاع المدني بدبي يعمل على قدم وساق لتنفيذ التوجيهات الحكومية وتحقيق أفضل مؤشرات التوطين، وسيرها وفق الآليات والخطط الموضوعة في جميع الوظائف، بما يحقق تطلعات وتوجهات قيادتنا الرشيدة في هذا الشأن.

استقبل سعادة عارف المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء ، سعادة العميد راشد خليفة الفلاسي مساعد المدير العام للخدمات الذكية، وذلك في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تتضمن مبادرات التعاون في مجال الخدمات الذكية والبحث العلمي والاستراتيجية والأداء والابتكار والبرمجة والتنافسية، والاطلاع على منظومة عمل مؤسسات ودوائر حكومة دبي في المجالات التخصصية، وأهم البرامج والمبادرات الهادفة لترسيخ نموذج حكومي متطور ومواكب للتطورات العالمية الحديثة.

وأكد العميد راشد الفلاسي إن الزيارة تعكس عمل اللجان والفرق الفنية المشكلة لتعزيز التعاون الاستراتيجي ودعم التطور في المؤسستين بشكل ملموس، وأشار إلى الاطلاع على تجربة مركز دبي للإحصاء الناجحة وتنفيذها كافة متطلبات استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية بنسبة 100% في فترة قياسية. 

وثمن سعادته التعاون المشترك الذي استفاد بمقتضاه الدفاع المدني من التطبيقات والأنظمة العالمية المتميزة لمركز دبي للإحصاء والتي تتوافق مع طبيعة عمل الدفاع المدني، وتوظيفها بما يدعم كافة الخدمات المقدمة للعاملين والمتعاملين.

من جانبه قال سعادة عارف المهيري بأن مركز دبي للإحصاء تربطه شراكة ومبادرات عدة بالإدارة العامة للدفاع المدني، مشيداً بالاهتمام البالغ والملموس من قبل قيادة الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي بالإحصاء والبيانات، والقيام بالتخطيط وصناعة القرار بناءً على الأسس العلمية المبنية على تلك البيانات، مؤكداً بأن جميع إمكانيات المركز الفنية وتجاربه المؤسسية مسخرة لدعم وخدمة شركائنا، وأن المركز كذلك لا يتوانى عن الاستفادة من أية تجارب أو خبرات لدى شركائه والتي من شأنها تطوير الخدمات والعمل المؤسسي.

هذا ورافق سعادة العميد راشد خلال الزيارة  المهندس عيسى بالشالات مدير إدارة تقنية المعلومات، والنقيب محمد يوسف العمادي رئيس قسم الشبكات والدعم الفني، والمعنين من الإدارات الأخرى.

وحضر من جانب مركز دبي للإحصاء سعادة طارق الجناحي نائب المدير التنفيذي، والمعنيين من الإدارات وفرق العمل.

كرم سعادة اللواء خبير راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي ، أصحاب المراكز الأولى من المرشحين لجائزة سمو وزير الداخلية في دورتها السادسة 2021، في مرحلة المدير العام ، وذلك في الاحتفال الذي نظم مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، في أكاديمية الإمارات للدفاع المدني بحضور سعادة العميد راشد خليفة الفلاسي مساعد المدير العام للخدمات الذكية، وسعادة العميد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، والعقيد خبير جمعة البساطة مدير أكاديمية الإمارات للدفاع المدني، والعقيد خبير أحمد كميدش مدير مركز شهداء الإمارات، ومدراء المراكز والإدارات.

 وتُوِجَ النقيب طلال عيسى آل علي بالمركز الأول في الفئة الإشرافية، وجاء الملازم أول عيسى أحمد المطوع في المركز الأول لفئة الضباط الشباب، بينما نال الملازم أول راشد مطر بن غدير المركز الأول في فئة المبتكر، وجاء الوكيل أول عبدالله الحمادي في المركز الأول لفئة الميداني لصف الضباط والأفراد والمدنيين، فيما نال الوكيل محمد خليفة الفلاسي المركز الأول للفئة التخصصية لصف الضباط والأفراد والمدنيين، وجاء الرقيب أول أحمد خالد التميمي في المركز الأول لفئة وظائف المستقبل، أما في فئة إسعاد المتعاملين حصل الرقيب يوسف حسين البلوشي على المركز الأول، وفي فئة الشباب لصف الضباط نال العريف أول خليفة السويدي المركز الأول، بينما اشترك في المركز الأول لفئة الاتصال الحكومي هويدا سعيد بن طوق، والرقيب أول سالم أحمد الكندي.

وأكد سعادة المدير العام أن الدفاع المدني يركز على تبني النهج المستدام في تعزيز التنافسية وفي تنفيذ استراتيجيات استشراف المستقبل والابتكار في المجالات التخصصية وفق مؤشرات القيادة العامة للدفاع المدني، واستراتيجيات وزارة الداخلية، وتشجيع العاملين على العمل بمقتضاها مما يعزز مؤشرات الكفاءة المهنية والتميز الوظيفي.

وأضاف أن التجارب السابقة أثبتت نجاح المشاركات الواسعة للدفاع المدني في جائزة سمو وزير الداخلية، حيث حصد جوائز الابتكار والتميز والأداء المشرف وفي كافة مسارات الجائزة، بما يعكس طموح الإدارة العامة في أن تكون الصدارة هي الهدف الأساسي من المشاركة، ونتمنى التوفيق لجميع المرشحين في المراحل المتبقية من النسخة الحالية للجائزة.

من جانبها ثمنت السيدة عفاف جاسم المهيري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، الدعم الكبير الذي يقدمه سعادة المدير العام للمرشحين وتحفيزه الدائم لهم لتحقيق أفضل النتائج كما أشادت بجهود المرشحين والدور المقدر للجان وفرق العمل التي أسهمت بشكل ملموس في شرح المتطلبات الأساسية وعقد ورش العمل ونجاح المرحلة الأولى من الجائزة، متمنية أن يتواصل العمل بذات الحماس والعزيمة وصولاً إلى النتائج المنتظرة.