أكد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) بوقت مبكر الحاجة إلى حكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة ، لتواكب أولويات وطنية جديدة ومختلفة ..لأنه " مخطىء من يظن أن العالم بعد كوفيد ١٩ كالعالم قبله " .
وبمناسبة إعلان سموه عن الهيكل الحكومي الجديد فإن هذه التغييرات تحقق رؤية سموه لحكومتنا التي"لا تعرف التوقف ولا تحب الراحة"...الحكومة التي توفر لأبناء الوطن وللمقيمين أرقى سبل جودة الحياة، كقيمة عليا للعمل الحكومي، في ظل مرحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية، من خلال أساليب جديدة.. وأدوات استشرافية وتطبيقية مستقبلية .. تتجاوز الأساليب والوسائل التقليدية في أداء العمل الحكومي، وبالوصول الى جميع الناس، لتسهيل الخدمات لهم، ودعم مشاريعهم وأعمالهم ونشاطاتهم الاقتصادية والخدمية والحياتية العامة، وضمان استمراريتها، واستدامة التنمية الاقتصادية. بعدما جعلتنا تجربة «كورونا» أقوى وأفضل وأسرع ... وأثبتت أن الفريق الحكومي كان في مقدمة الصفوف، ليس فقط في مواجهة "الجائحة" بل في المحافظة على استمرارية الأعمال والخدمات بكفاءة وفعالية، وبتعاون مثمر وفعال من مجتمع الإمارات بمختلف فئاته، مما ساهم في تحقيق هدفنا الاستراتيجي.. أن تكون دولة الإمارات الأفضل تعافياً والأسرع عودة للحياة الطبيعية، والأقدر على بناء مستقبل زاهر لأجيالنا القادمة.