إن بزوغ فجر ( عام زايد 2018 ) فرصة لنا لنؤكد ماجاء في كلمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله ) بمناسبة العام الجديد:
( متفائلين بالعام الجديد..متفائلين برحلة جديدة من العمل والتفاني ..متفائلين بروح نصل فيها إلى قمم جديدة من النجاح والانجاز ).
إن نجاح فرق تأمين فعاليات الاحتفال برأس اسنة ومنها فرق الدفاع المدني يعود إلى عوامل عديدة متكاملة ومترابطة..منها:
1. التخطيط المسبق من قبل فريق الدفاع المدني بلجنة تأمين الفعاليات ، الذي وضع الخطة الاستباقية الفعالة الكفيلة بتأمين كافة مواقع الحدث بالقوة البشرية المؤهلة ، والآليات الجاهزة ، والفرق الراجلة الكفوءة ، والقوة المتمركزة السريعة الاستجابة ، في جميع المواقع.
2. التعاون والتكامل بين الإدارات الحكومية المكلفة بتأمين الفعاليات و( إعمار ) والمكتب الاعلامي لحكومة دبي ، وباقي الشركاء ، مما مَكَّنَ من تحقيق أفضل بيئة آمنة ويسيرة للمحتفلين رغم حشودهم الكبيرة وتنوعهم الثقافي والسلوكي .
3. التنفيذ المسؤول لمفردات خطة تأمين الفعاليات من قبل فرق الدفاع المدني الذي نفذت عدد من التمارين والإجراءات الاستباقية والمهام التفتيشية على مواقع الاحتفال قبل موعد الاحتفال ، ونشرت عدد من فرق التفتيش الوقائي في جميع المواقع التي سيجري فيها الاحتفال وفي المباني المجاورة لها ، لمنع أي مخالفة تسبب إضرارا ، أو تشكل خطرا على السلامة العامة والفردية في جميع المواقع أثناء الفعاليات ووجود مئات آلاف المحتفلين في مساحة ليست بالكبيرة.
4. المبادرات الفردية لرجال الإطفاء وشركائهم في موقع الحدث لتسهيل وتأمين بهجة ونشاطات مايقرب من مليون ونصف المليون محتفل ، حول برج خليفة والمواقع الأخرى للاحتفال.
5. التعاون الحضاري المتميز من قبل الجمهور مع فرق تأمين وتنظيم مواقع الاحتفال ، و دورهم في تسهيل إجراءات وتأمين السلامة والحركة والتجمع للحشود.
6. التعاون الإبداعي من قبل وسائل الاعلام ومندوبيهم في مواقع الحدث مع أعضاء لجنة تأمين فعاليات الاحتفال ، ومع فرقها المنتشرة في كافة المواقع، وفي نشر الوعي الوقائي قبل الحدث وأثناء الفعاليات.
كل ذلك وغيره شكل منظومة متكاملة من العوامل الإيجابية التي أفضت الى نجاح خطة تأمين الفعاليات..في أعظم عرض للوحات الليزر التي أبهرت العام ووضعت ( برج خليفة ) بجدارة في ( سجل غينس ) للأرقام القياسية.