اختتمت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، الفعاليات والبرامج التعليمية والترفيهية للأيتام خلال المعسكر الشتوي في مركز الجليلة لثقافة الطفل على مدى أسبوعين، والذي نظمته إدارة الاتصال الحكومي بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر ، ويأتي ذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للإدارة العامة وسياساتها وتوجهاتها في التفاعل مع كافة فئات المجتمع.

واشتمل حفل الختام على عرض تقديمي لطبيعة عمل الدفاع المدني بدبي، وأدواره في حماية الأرواح والممتلكات وإسهامات رجال الإطفاء والإنقاذ ودورهم المتميز في ترسيخ الرؤية والاستراتيجية، كما اشتمل على عرض مسرحي حمل عنوان "رحلة  2117"، الذي حاكى عبره الصغار وصول الإنسان إلى الفضاء ورحلات الاستكشاف التي قام بها، وقدم الصغار كذلك عرض موسيقي بعنوان "الحلم الأول"، ومعرض خيال الظل، وجناح الأعمال الفنية.

وجاءت الفعاليات والبرامج التي نظمها الدفاع المدني للأيتام على مدى أسبوعين، لتحفيز الصغار للمشاركة الفاعلة نفسياً وفكرياً وتعزيزاً لصقل مواهبهم، من خلال الأنشطة المصاحبة، التي تضمنت الارتقاء بمهاراتهم في الرسم والتلوين، وتنظيم رحلات لهم إلى دور السينما وتمارين في الأداء المسرحي وممارسة هواياتهم في العزف على الآلات الموسيقية.

وركزت برامج الدفاع المدني خلال المخيم على ترسيخ التوعية في أذهان الصغار ليكونوا على دراية تامة بمختلف حالات الحوادث والتعامل معها بطرق تضمن سلامتهم،

كما اشتملت الأنشطة زيارات منتظمة إلى "سيتي ووك".

وأكد المقدم إسماعيل عبدالله أحمد مدير مركز إطفاء وإنقاذ بورسعيد، أن الدفاع المدني بدبي يطلع بمسؤوليته المجتمعية من خلال الفعاليات والأنشطة التي ينظمها ويشارك فيها مع الشركاء الاستراتيجيين، وهو اليوم يحتفل بختام المخيم الشتوي للأيتام والذين يمثلون فئة مهمة في المجتمع، حيث يعمل الدفاع المدني على دعمهم وتكريس البعد الإنساني والمجتمعي في خدمة كافة فئات المجتمع الذي يجسد عمق رؤية الإدارة العامة وفلسفتها.

وأضاف: أن الدفاع المدني بدبي صاحب أدوار فعالة في المسؤولية المجتمعية واستدامة العمل الإنساني من خلال الأنشطة المتواصلة التي تنعكس إيجاباً على مؤشرات النتائج والمعطيات، مؤكداً أن المخيم الشتوي حقق الأهداف المرسومة في توظيف طاقات الأطفال وتحفيزهم وصقل مواهبهم وتشجيعهم لممارسة هواياتهم.

من جانبه أوضح النقيب الدكتور أحمد يوسف الشنقيطي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة، أن الدفاع المدني بدبي صاحب أدوار فاعلة في المسؤولية المجتمعية واستدامة العمل الإنساني من خلال الأنشطة الفاعلة التي تنعكس إيجاباً من خلال مؤشرات النتائج والمعطيات، مؤكداً أن المخيم الشتوي حقق الأهداف المرسومة في توظيف طاقات الأطفال وتحفيزهم وصقل مواهبهم وتشجيعهم لممارسة هواياتهم.

وجاء ذلك بحضور ومشاركة فريق عمل إدارة الاتصال الحكومي، والسيد عادل عمر مدير أول المشاريع الخاصة والإعلامية والقائم بأعمال المدير التنفيذي في مركز الجليلة لثقافة الطفل.