بمناسبة إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) عام 2021 (عام الخمسين)

اللواء خبير راشد ثاني المطروشي:

دولة الإمارات...خمسون عاماً من الريادة العالمية

لقد وضع (المغفور لهم بإذن الله تعالى) الآباء المؤسسون قواعد بناء دولتنا قبل خمسين عاماً، لتكون موئلاً للتطور الشامل، ومثالاً للنمو المتسارع، وواحة للأمان، وفضاءً للتسامح، ومنبعاً للعطاء، حتى وصلت دولتنا إلى مصاف دول العالم المتقدمة في مختلف الميادين،وأصبحت رائدة في الكثير من مؤشرات التنافسية العالمية ... ولهذا نتطلع إلى المستقبل بثقة "لاستدامة المسيرة".

وبمناسبة إطلاق سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) عام 2021 (عام الخمسين) نستلهم من رؤية "المغفور له بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه":

(لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا).

ويتواصل البناء والتفوق ... بفكرٍ متجددٍ يتجلى في رؤية قيادتنا الرشيدة ويكمن في التخطيط الاستراتيجي لحكومتنا، وبوصفها سمة راسخة في مبادرات جميع فرق العمل، وطاقة متجددة في التطبيق الابتكاري لجميع المبدعين من المواطنين والمقيمين.

وتكمن أهمية نهج "استدامة الريادة والتفوق" كونها معياراً ومؤشراً على قدرة المشاريع التنموية وفرق العمل المتميزة، على التكامل بين ماتم إنجازه خلال الخمسين سنة المنصرمة وما ينبغي تحقيقه خلال الخمسين سنة القادمة، لأنها تضمن استدامة نمو القدرات والانجازات، وتستجيب لمستجدات الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة في وطننا والعالم.

مما يتوجب أن نجعل من (المستقبل) حاضراً في الرؤية والفكر والتخطيط والتطبيق، وفي جميع المبادرات والمشاريع والنماذج المستقبلية المُبْتكرة لمختلف القطاعات الاستراتيجية والحيوية ... لأن (المستقبل يحمل فرصاً وتحديات ومعرفة) وتجديداً إرتقائياً في معايير التنافسية العالمية.

ولأن:

"المستقبل لا يُنْتَظَر بل يُصْنَع"

كما أكد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (رعاه الله).

استقبلت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي مجندي الخدمة الوطنية، في زيارة تعريفية لأكاديمية الإمارات للدفاع المدني، للاطلاع على نهج وتدريب رجال الإطفاء والإنقاذ وطبيعة المهام التي يؤدونها لحماية الأرواح والممتلكات، والعروض التقديمية لأبرز الدورات التدريبية في المجال التخصصي، ومن ضمنها دورة "الإطفاء التأسيسية".

كما اطلع مجندو الخدمة الوطنية على المرافق والمنشآت التدريبية التي تصقل قدرات ومهارات رجال الإطفاء وتعزز قدراتهم وكفاءتهم المهنية، وفق طرق التدريب المعتمدة على المستوى العالمي، مع الشرح الوافي لعمل آليات ومركبات الإطفاء والإنقاذ التخصصية، ونظام المستجيب الأول، واستمعوا كذلك إلى عدد من التجارب العملية الناجحة.

وأوضح الملازم أول مطر بن غدير رئيس شعبة التدريب والتطوير في إدارة شؤون المراكز، أن زيارة مجندي الخدمة الوطنية تجسد قيمة التواصل ونشر المعرفة بين المؤسسات العسكرية في الدولة، حيث اطلع المجندون على طبيعة الأعمال التي ينفذها الإطفائيين في حالات الطوارئ، وتلقوا فكرة كاملة عن أنشطة الدفاع المدني، مع القاء الضوء على جانب من الحوادث التي تعامل معها رجال الإطفاء بمهنية وكفاءة عالية، وفق أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية.

توّج سعادة العميد جمال بن عاضد المهيري مساعد المدير العام للموارد والخدمات المساندة، في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي  الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الدفاع المدني للبادل تنس في نسختها الأولى، والتي نظمها قسم "اللياقة البدنية" في ملاعب (البادل بوينت) في منطقة القوز على مدى 3 أيام بمشاركة 12 فريق من قطاع الإطفاء والإنقاذ. 

وفاز بالمركز الأول الملازم خليفة السويدي ، والوكيل أول منصور الأحبابي من مركز الراشدية،

فيما نال المركز الثاني الملازم أول أحمد بن حميدان، والوكيل أول عبدالله المنصوري، من مركز بورسعيد، وحل في  المركز الثالث الملازم سلطان بن سليمان، والملازم مروان الكندي من مركز القصيص.

وأكد العميد جمال بن عاضد، أن البطولة تأتي ضمن خارطة البطولات والفعاليات الرياضية 2021 للإدارة العامة، التي تعكس الاهتمام بالنواحي الرياضية والبدنية، التي تجدد الطاقة وترفع مستوى اللياقة، وتسهم في استدامة الجاهزية لرجال الإطفاء والإنقاذ، والحضور الذهني المطلوب للتعامل الإيجابي في حالات الطوارئ.

ومن جانبه أشار العميد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ ، إلى أن الإدارة العامة  تحرص على تنوع البطولات المنظمة على مدار العام، وتشجيع رجال الإطفاء والإنقاذ على تنمية مهاراتهم في الرياضات التي يفضلونها، وفي ذات الوقت المحافظة على مستوى اللياقة البدنية التي تعد أحدى العناصر الرئيسية في إداء مهامهم النبيلة. 

وجاء ذلك بحضور العقيد خبير راشد حسين السميطي مدير مركز القوز، والرائد علي محمد الفلاسي مدير إدارة شؤون المراكز والملازم محمد خليفة بن غليطة رئيس قسم اللياقة البدنية.

حققت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي أمنية طفل، بإقامة عيد ميلاده وسط أسرته وبمشاركة الإطفائيين من مركز إطفاء وإنقاذ البرشاء وذلك ضمن المبادرات المجتمعية التي يتبناها الدفاع المدني بدبي.

وكانت إدارة الاتصال الحكومي قد تلقت رسالة من عائلة الطفل خالد عبدالله جوهر، البالغ من العمر 3 سنوات، تعرب فيها عن إعجابها برجال الإطفاء والإنقاذ، والزي المميز الذي لفت أنظار طفلهم الصغير، خلال تنفيذ عملياتهم الرئيسية والمساندة، متمنين أن يقام عيد ميلاده هذا العام بين رجال خط الدفاع الأول للدفاع المدني بدبي.

وأكد العميد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، أن استجابة الدفاع المدني دبي السريعة لتحقيق أمنية الطفل، تؤكد القيم المجتمعية الإنسانية التي تعكس التوجهات الرامية للتفاعل مع المعطيات والتي تعكس العلاقة الإيجابية بين مكونات المجتمع، بما يعزز التفاعل الذي يؤكد التطور المهني، موضحا أن الإدارة العامة تضع في تقديرها ثقة أفراد المجتمع في كل ما يؤدي إلى تأكيد الحضور المشرف في جميع الأوقات والمناسبات والمجالات الحياتية المختلفة لتحقيق التطلعات المرجوة.

ونوه المطوع إلى أن التواصل الاجتماعي يأتي ضمن أولويات حكومة دبي وتوجهاتها لتحقيق أفضل مؤشرات السعادة في المجتمع، وتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة لحياة كريمة مطمئنة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش ودور الفرد تجاه أسرته ومجتمعه ووطنه.

وبدوره أشار الرائد الدكتور أحمد يوسف الشنقيطي مدير إدارة الاتصال الحكومي، إلى أن الدفاع المدني بدبي، حريص على التفاعل ومد جسور التواصل الفعال مع كافة أفراد المجتمع، انطلاقاً من استراتيجيته وبرامجه وفعالياته المجتمعية، وتحقيق تطلعاتها في المشاركة الإيجابية التي تسهم في إسعادهم.